توفر الدراسة في تركيا
فرصًا عالمية المستوى للطلاب. بشكل عام يسعى الطلاب الذين يتقدمون بطلبات الالتحاق
بالجامعات التركية على الحصول على معلومات عن الظروف المعيشية للبلد وظروف العمل
فيه. بقدر أهمية التعليم، فإن السبب الأكثر أهمية للطلاب للذهاب إلى تركيا هو ما
إذا كانوا سيجدون وظيفة بعد التخرج. بينما يشعر معظمنا بالقلق من كونه عاطلًا عن
العمل بسبب زيادة عدد السكان وانخفاض فرص العمل، في هذه الأيام، حيث لا يكفي حتى
التخرج من الدراسات العليا أو من جامعة ثانية، فإننا نولي أهمية للبحث حول التعليم
وفرص العمل.
يمكنك العثور على فرص
عمل في العديد من المجالات من الهندسة إلى التكنولوجيا، ومن الصحة إلى التمويل،
أثناء الدراسة في تركيا.
اليوم، تعد الصيدلة
واحدة من أكثر التخصصات شيوعًا حيث يمكنك العثور على عمل بالخارج، ويعد خريجو
الصيدلة من بين أكثر الفئات المهنية ربحًا في العالم. تمكن الدراسة في تركيا
الطلاب من اكتساب الكفاءة في كل مرحلة من إنتاج الدواء إلى تسليم الدواء، حيث
تستهوي العديد من الطلاب ببرامجها المعترف بها دوليًا والموضوعات الغنية في
الأبحاث والدراسات العليا. عندما تتخرج من أقسام مثل علم العقاقير وعلم الأدوية والكيمياء
الصيدلانية، يمكنك العمل في أقسام مثل البحث والتطوير والإنتاج والتسويق في
المعامل والمستشفيات أو الصيدليات. في هذه المقالة قمنا بشرح 5 أسباب لممارسة مهنة
الصيدلة في تركيا!
1) فرص عمل محتملة في
جميع أنحاء العالم.
بينما يتمتع قسم
الصيدلة بأعلى فرص العمل للطلاب في جميع أنحاء العالم، يمكنك الحصول على حياة
مهنية رائعة من خلال اكتساب خبرة العمل في شركات الأدوية الدولية. المتخرجين من
قسم الصيدلة مطلوبون دائما، لأن الأمراض المتزايدة والشيخوخة السكانية والطلب على
الأدوية المستخدمة في علاجها وتقديم أفضل الأدوية للناس والتطورات العلمية، سيمكن
من اكتشاف أدوية جديدة. ومع نمو صناعة الأدوية والرعاية الصحية، بدأ الطلاب يفضلون
قسم الصيدلة أكثر. ستوفر لك مهارات الاتصال القوية والاهتمام في العلوم والرياضيات فرصًا وظيفية عالمية.
2) الفرص الأكاديمية
للدراسات العليا
تعد درجة الماجستير في
الصيدلة خطوة هامة نحو حياة مهنية ناجحة. ويغتنم هدد كبير من الطلاب الذين أكملو
تعليمهم في برنامج البكالوريوس فرص
الدراسات العليا ليصبحوا موظفين أكاديميين في جامعات تركيا. وبهذه الطريقة سيكون
لديهم مسؤوليات مثل تدريس مواد الصيدلة والمساعدة في الأنشطة البحثية. ودعم
الدراسات المخبرية.
في الوقت نفسه، تقدم كليات الصيدلة في تركيا خبرة في موضوعات عديدة ومتنوعة للطلاب
الأجانب، مما يساعدهم على توجيه كفاءاتهم ومجالات اهتمامهم. تتناول برامج
الماجستير في الصيدلة أساسيات العلوم البيولوجية قبل التعمق في التخصص، بالإضافة
إلى ذلك، توفر بعض البرامج فرصًا للطلاب لاكتساب خبرة عملية لتحسين مهاراتهم
البحثية ومنها:
·
علم السموم.
·
التكنولوجيا الحيوية.
·
أنظمة توصيل الدواء.
·
علم الأدوية.
·
علم الأحياء الجزيئي.
·
علم الأحياء الدقيقة والمناعة.
·
تصميم الأدوية وتطويرها.
3) راتب مرتفع
يجد الطلاب المتخرجين
من كلية الصيدلة في تركيا فرص عمل في العديد من المؤسسات والشركات. حيث تقدم
الجامعات بشكل عام وشركات الأدوية ومجالس البحوث الطبية والمنظمات الصحية الدولية والمنظمات
غير الحكومية والهيئات التطوعية فرصًا لخريجي الصيدلة للعمل. تختلف الأجور في هذا
المجال حسب البلد الذي تختار العمل فيه والشركات.
4) مسارات مهنية مختلفة
هناك العديد من الفرص
الوظيفية للطلاب الأجانب الذين قرروا دراسة الصيدلة في تركيا والحاصلين على شهادات
البكالوريوس أو الدراسات العليا أو الدكتوراه، بحسب مجال تخصصهم. فالنسبة للحاصلين
على شهادة البكالوريوس يمكنهم العمل في المجال البحثي في شركات الأدوية والمختبرات،
أو كمساعد في الصيدليات أو العمل في صيدليات خاصة بهم، أو في تطوير عقاقير جديدة
للأمراض في مختبرات المستشفيات أو العمل في القطاعين العام أو الخاص، أو البقاء في
مجال البحث الأكاديمي والعمل في الجامعات. ويمكنهم أيضًا التركيز على مهنة
أكاديمية على مستوى الماجستير أو الدكتوراه.
·
عادةً عند الحديث عن الصيادلة، أول
ما يتبادر إلى الذهن هو أن الصيادلة هم الأشخاص الذين يعملون في الصيدليات ويقدمون
الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء، تجدر الإشارة هنا إلى أن الصيادلة مسؤولون بشكل
عام عن التأكد من الأدوية الموصوفة وتقديم التوصيات المناسبة لاستخدامها بشكل آمن وفعال.
·
الصيادلة العاملون في المستشفيات
مسؤولون عن تقديم الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب للمريض، وشرح كيفية تناولها، وشراء
الأدوية واختبارها من قبل المستشفى، والعمل مع أخصائيي الرعاية الصحية الآخرين.
·
إذا كنت مهتمًا بمهنة قائمة على
البحث، فيمكنك التركيز على اكتشاف الأدوية وتطويرها والتقنيات الطبية والوصفات
الطبية واستخدامها، عن طريق الالتحاق بمؤسسات مختلفة مثل الجامعات والمستشفيات ومراكز
البحوث السريرية وشركات الأدوية.
·
في الوقت نفسه، يستغل معظم
الخريجون وقتهم في العديد من المجالات المختلفة، عن طريق الكتابة عن العلوم والموضوعات الطبية في الصحف أو
المجالات.
5) دور مهم في التنمية الشخصية
يجب أن يكون لدى الطلاب
الراغبين في ممارسة مهنة الصيدلة أولًا بمهارات اتصال ممتازة. لأنهم ملزمون
بالاستماع بعناية للمرضى، وشرح المعلومات الحساسة لهم و التواصل مع المتخصصين
الآخرين في الرعاية الصحية، وفي الوقت نفسه العديد من المهارات مثل القيادة و
الاهتمام بالصالح العام و الدقة في التفاصيل و التحلي بالصبر و المبادئ و طمأنة
الآخرين و تحمل المسؤولية و الثقة بالنفس، و مع ذلك يجب أن يكونوا مؤهلين من ناحية
المعرفة النظرية حول عمليات إنتاج الأدوية و تصنيعهاـ و أن يكونوا على دراية بآخر
الأبحاث العلمية المتعلقة بمجال الصيدلة، و العمليات القانونية و الأخلاقية المتعلقة بتوريد الأدوية و تحليلها، و أن
يكونوا قادرين على استخدام علمهم و معرفتهم لحل المشاكل.
·
التواصل القوي مع الناس.
·
العمل ضمن فريق.
·
القدرة الحسابية.
·
حل المشكلات.
·
التفكير التحليلي.
·
العمل المنهجي.
·
الوعي التجاري.
·
إدارة الوقت والمهارات التنظيمية.
يمكنك هنا تصفح قائمة
جميع الأقسام للعثور على المجال المناسب الذي تريده وفقًا للجامعة ومؤهلاتك.
تعرف على قسم الصيدلةللدراسة في تركيا.
انقر هنا للحصول علىالتفاصيل والمعلومات للدراسة في تركيا.